176. الطرح العام لشركة Act Financial من الفكرة إلى التنفيذ - الجزء الثالث

 

كلام ينوّر أول بودكاست عربي مبسط عن الحياة المالية

linktr.ee/Kalamyenawar : في اللينك ده هتلاقوا كل الروابط الخاصة بكلام ينور تقدروا تتواصلوا معانا وتسمعونا من خلالها


في حلقة النهارده، بنكمل الجزء الثالث مع أ/ مصطفى عبد العزيز عن الطرح العام لشركة "أكت فاينانشال". النهارده بنتكلم عن خطط "أكت" والتغيرات اللي ممكن تحصل بعد الطرح، وإزاي الاستثمار في "أكت" ممكن يكون أفضل من الاستثمار في شركات تانية

أ/ مصطفى عبدالعزيز هو العضو المنتدب والشريك المؤسس لشركة ACT Financial، خبرة كبيرة في أسواق رأس المال في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا

لو حابين تتواصلوا مع أ/ مصطفى، هتلاقوه على LinkedIn: Mostafa Abdelaziz

متنسوش ترجعوا تسمعوا الحلقات السابقة (9 85 86) فيها معلومات مهمة ليها علاقة بحلقة النهاردة

:في الجزء الثالث

هل في خطط لشركة "أكت" لطرح شركات جديدة في البورصة أو ممكن تاخد حصص فيها كمستثمر رئيسي؟ -

إيه اللي هيحصل بعد طرح الشركة في البورصة؟ -

إزاي شكل الشركة هيختلف بعد الطرح؟ وهل طريقة الإدارة هتتغير؟ -

هل ممكن شركة "أكت" ترجع تشتري أسهمها تاني لو السهم نزل تحت القيمة العادلة؟ -

هل شايف إن الاستثمار في "أكت" أحسن من الاستثمار في شركات تانية؟ -

هل ممكن مصطفى كشخص يخش يشتري أسهم الشركة بنفسه؟ -

نتمنى إن لقائنا مع أ/ مصطفى عبدالعزيز يكون مفيد لأي حد مهتم يعرف أكتر عن كواليس الطرح العام لشركة "أكت فاينانشال". متنسوش تبعتولنا أسئلتكم واستفساراتكم، واستنونا في حلقة الأسبوع الجاي!


اكتبولنا آرائكم في التعليقات بعد سماع الحلقة

: للأسئلة والأقتراحات

📧 Kalamyenawar@gmail.com 

: تابعونا على موقعنا الإلكتروني

🌐 www.kalamyenawar.com

👇 وصفحتنا على

Omar Shams @ Clubhouse Omar Shams @ LinkedIn : تابعوا شمس على


Transcript:

أهلا بيكم في حلقة جديدة من بودكاست كلام ينور، النهارده معانا الجزء التالت من حلقة مصطفى، والجزء الأخير يعني أتمنى يكون الجزئين اللي فاتوا، الناس عرفت معلومات أكتر عن شركة وعن رحلة مصطفى النهاردة هنكمل معاه شوية اسئلة كده بعد بقى الطرح إيه اللي بيحصل اللي عندهم خطط جديدة، شكل الشركة هيختلف بعد الطرح ولا لأ حاجات شوية بقى من ناحية السيكولوجي بقى بتاع الراجل اللي بيطرح أو الشركة اللي بتطرح هل بتتغير كإدارة كفكر الكلام ده كله فأتمنى تكون مجموعة الحلقات اللي هما التلاتة لو ما سمعتش الحلقتين اللي فاتوا ممكن ترجع لهم، لو أنتوا تسمعنا أول مرة النهاردة احنا كنا اتكلمنا على مصطفى في حلقتين قبل كده، فيهم معلومات كتير عن التجربة بتاعة الطرح اللي بعتبرها يعني هدف من أهداف أي شركة بتكبر وعايزة تكبر أكتر السوق دايما آ بيبقى مفيد إن هي تحقق هذا الهدف فهسيبكم تستمتعوا بالحلقة دي وبشكر تاني كل الناس اللي بتسمعنا على البودكاست دائما ولو في أي تعليقات أو في أي مقترحات وطبعا تقدروا تتواصلوا مع مصطفى من خلال اللينك الموجود في الشو نوتس 

(01:58)

عمر: بما إننا تكلمنا عن عملية الطرح العام الأولي، هل عندكم تفويض لشركات عايزة تطرح، أو هل أنتم قمتوا بطرح سابق؟ هل تعتبروا من الشركات اللي الناس ممكن تقرب منها وتكلمها وتقولها "أنا عايز أطرح" أو مثلاً "خد حصص فيا كمستثمر رئيسي" أو أي حاجات متعارف عليها في السوق؟ هل في خطط أكت في الموضوع ده؟

مصطفى: بص، ده سؤال كويس لأنه يختلف شوية. أنا زي ما قلت لك، في الآخر أنا شركة استثمارات. أنا بستثمر مش بدير طروحات، يعني أنا مش مدير للطرح. أنا شركة استثمار، فبدور على حصص دائمًا أشتريها في شركات. طيب، إيه دوري بقى في القصة دي؟ أنت قلت كلمة كويسة قوي، وهي موضوع "المستثمر الاستراتيجي". إزاي أقدر أساعد شركات غير مقيدة إنها تتقيد في البورصة عن طريق مدير الطرح والمستشار القانوني وكل شركاء النجاح اللي تكلمت عنهم. بس دوري يكون حاجة تانية، مش دوري إني أعمل الطرح، على قد ما دوري يكون إني أكون مستثمر استراتيجي في الطرح ده، آخد حصة فيه، ويبقى دوري إني أكون مستثمر نشط جوا الشركة دي. ده بيفيد في حاجات كتير قوي الشركة وهي داخل البورصة عادة. سيبك من الثقة والعنترة اللي أنا بتكلم بيها دي، وبورصة ودخلنا وعملنا وجبنا وروحنا وأربع شهور، لكن برضو أنا مشفق على حد عنده شركة، وعمره ما سمع عن البورصة، مرة واحدة تقول له "إنت لازم تطرح في البورصة"، و"إنت إزاي ما بتفكرش في البورصة؟" ده موضوع مزعج جدًا. فبيلاقي معاه مستثمر فاهم في القصة وعنده خبرة، وإحنا بقى بخبرتنا الشخصية، بقالنا أكتر من 30 سنة في السوق وشغالين، فبيقولوا له "بص، أنا هخش معاك في الاستثمار، مش هخش كداعم للطرح، لا، أنا هحط فلوس"، وقاعد معاه، يعني، مش هساعده وأروح، لا، هحط فلوس معاه. فلوس فعلاً، يعني، عارف إنه شاف بطاقته، لأ شاف فلوسه، يعني حاطط الفلوس جوا الشركة، أنا معاه، فده يطمنه قوي فدي أول حاجة نعملها، إن أنا أبقى مستثمر استراتيجي، أغطى جزء من الطروحات اللي نازلة السوق، وأساعد الشركات دي إن إحنا نكون متشاركين مع بعض. هو هيبقى عنده أسهم في الشركة، وأنا عندي أسهم، فبساعده.

ثاني نقطة بالنسبة للسوق، المتعاملين في السوق هيطمنوا أكتر لما يجي لهم طرح من شركة مالية وعندها استثمارات ناجحة، وعندها تيم وإدارة ولجنة استثمار، بصت على السهم أو الشركة اللي بتطرح، أقسمها في البورصة ومقتنعة بيها، وهتحط نسبة كبيرة من الطرح من رأس مالها، وهتقعد مع الشركة وتكون مستثمر نشط عشان تكبر الشركة، فده يطمن اللي داخل يكتتب في الشركة أو في السهم إنه "والله الناس دي فاهمة".

ثالث حاجة بالنسبة للمنظومة بتاعت السوق، وجود شركة أكت وأمثالها مفيد للسوق. أنت بتطمن السوق فبتكبر حجم السوق، يعني بتطمن الشركات إنها تنزل البورصة، فالبورصة تكبر. والجهات الرقابية المفروض تكون مشجعة على نموذج العمل ده، لأنك بتفيد، وضخ رؤوس أموال للشركات اللي بتنزل البورصة، وطبعا الدور ده كله بيفيد كل شركاء النجاح اللي قلتهم لك من شوية. لأن البزنس موديل ده هيشغل مدير الطرح، المستشار القانوني، المسوق الرسمي للطرح، المستشار المالي المستقل اللي بيعمل القيم العادلة، المستشار المالي اللي بيعمل الميزانيات، وهكذا. فكل المنظومة مستفيدة من نموذج العمل ده، فـ"الأنكر" أو الاستثمار الاستراتيجي في حصص شركات غير مقيدة والقيام بطرحها في البورصة هو نموذج مهم جدًا وركزنا عليه الفترة دي. وبدأنا بالفعل نقابل ناس كتير وشركات كتير في مصر ونبحث كيفية الاستثمار في حصصهم ومساعدتهم على طرح شركاتهم في البورصة.

(06:34) 

عمر: هايل، حلو جدًا. طيب، بعد الطرح العام الأولي، خلينا نتكلم في موضوع "إنت هتعمل إيه". لما يجيلك فلوس كشركة، إنت ناوي تعمل إيه؟ هل شكل الشركة هيتغير؟ هل طريقتك في إدارة الشركة هتكون مختلفة عن قبل كده؟ خلينا نشوف، وإن شاء الله بعد سنين كمان قدام أو حتى فترة قريبة، أكيد هنتكلم تاني، وممكن نعمل حلقات تانية ونشوف إيه اللي حصل. بس إزاي ده هيغير شكل شركتك؟

مصطفى: التغيير بيتم على أبعاد مختلفة، فاهم. أول بعد، أنت عملت زيادة رسمية. فأنا النهاردة كان عندي رأس مال معين في الشركة، النهاردة رأس المال تضاعف. جالي فلوس كتيرة دخلت في زيادة رأس المال، في الشركة بقى حجمها أكبر. ده أول تأثير على الأوبريشنز بتاعت الشركة. أنا كشركة استثمار بقيت شركة أقوى، بقى لي سعر أكبر في السوق، بقى لي تواجد أكبر وتأثيره أكثر بسبب زيادة رأس المال. فأول تأثير إن زيادة رأس المال ساعدتني إني أكبر حجم أعمالي في السوق. ده أول تأثير. ثاني تأثير هو، زي ما قلت لك، إن أنا بقيت متشاف أكتر. التسويق اللي حصل، لقاءاتنا مع رجال الأعمال اللي دخلوا معانا، إحنا دخل معانا رجال أعمال كتير جدًا، دخل معانا بنوك مصرية، شركات تأمين، مستثمرين من الخليج من كذا بلد، مؤسسات وأفراد ورجال أعمال من صناعات مختلفة كتير من مصر. العلاقات دي بدأت مع الناس دي، بقى خلاص بقوا من شركائنا. أنا قعدت مع الراجل ده واتفقنا، ودخل الشركة واكتتب وأخذ تخصيص، فبقى شريكي. فبدأنا نتكلم مع بعض كشركة. الناس بتنسى، لسه هقول نفس الكلام، بتنسى إن حامل السهم ده شريكي. مفيش أي، يعني، في الآخر، يا جماعة إحنا شركاء بجد حرفيًا، مش كأننا شركة، إحنا فعلاً شركة. فاهم، إنت شير هولدرز، يعني إحنا شركاء.

عمر: فعلاً شركاء حقيقيين، يعني مش شريك ككلمة، لأ، أنت شريك حقيقي لأنك حطيت فلوس.

مصطفى: آه، أنت شريك حقيقي، بالظبط كده. فبدأت أقعد بقى مع شركائي. بقى عندي مجموعة أكبر من الشركاء. النهاردة كان عندي قبل الطرح 38 مساهم. بعد الطرح، أنا عندي 20,000 مساهم. فأنا النهاردة، صحيح مش هقعد مع الـ 20,000 إلا في إطار الجمعية العمومية، والكلام من ده، لكن في الآخر، التمانية والثلاثين اللي كنت بقعد معاهم قبل كده في أوضة مقفولة، النهاردة بقى عندي مثلاً 60 أو 70 تانيين بقعد معاهم. فطبعًا ده نوع تاني من التغيير اللي حصل في الشركة، إن أنت بقى عندك شركة فيها ناس مختلفة بتفكر مع بعض، إزاي ممكن نفيد بعض، إزاي نتعاون مع بعض وهكذا.

ثالث حاجة، إن الإدراج في البورصة، يعني، قيد السهم في البورصة، ده غير إن أنت كشركة عندك نشاط. أنت كشركة وأنت مقيدة، بقيت تارجت لشركات تانية تندمج معاك أو تستحوذ عليك، أو أنت تستحوذ عليها بشكل أسهل، بالتالي. لأنهم شايفينك، فالشركة اللي في البورصة مصنفة استثماريًا في سكيل تاني، في حتة تانية. فممكن الشركات اللي بتندمج مع بعض، شركة غير مقيدة تيجي تقولك "طب ما أنا أندمج في الشركة المقيدة دي، ونعمل شركة أكبر ونبقى مقيدين مع بعض على طول"، بدل ما أنا أقيّد نفسي وهو يقيد نفسه، وبتاع. طب ممكن أندمج في شركة مقيدة أو أخلي الشركة المقيدة دي تستحوذ عليا، فأنا أبقى نزلت تحتها، وآخذ أسهم في الشركة المقيدة، كأني عملت قيد لأسهمي في البورصة في الكيان الأكبر. فبيبدأ يجيلك شوية مناقشات استراتيجية لطيفة، الناس بتفكر تقولك "طب إيه ده؟ طب ما إحنا ممكن نعمل حاجة مع بعض، طب استراتيجي نعمل كذا"، فبتبدأ تفتح لنفسك مجالات تانية من الحوار غير وأنت شركة مغلقة، برضه دائرة أحاديثك بتبقى محدودة إلى حد كبير.

آخر حاجة بقى، آخر تغيير بيحصل هو الإفصاحات المستمرة. إن أنت بتاخد بالك من أي حاجة، أي حدث جوهري لازم تفصح عنه. لازم تبقى في شفافية تامة مع البورصة ومع الجهات الرقابية. لازم تعمل ميزانيتك بشكل دوري كل ربع سنة، الميزانية بتطلع في ميعادها، ويتم الإفصاح عنها. تعمل الجمعيات بشكل كامل، يعني تبدأ تدير منظومة الإفصاحات دي بشكل مضبوط جدًا، مفيش تهريب. لازم تبقى ماشي بشكل سليم تمامًا.

(11:24)

عمر: حلو جدًا، أسألك سؤال برضو جاء على بالي كده. أنت راجل بتشتري شركات، دي شغلتك، بتدور على الشركات، الكلام ده كله. لو حصل في يوم من الأيام إن السهم نزل ونزل تحت القيمة العادلة من وجهة نظرك ومن وجهة نظر الناس اللي بيشتغلوا بصين على الأسهم دي عن قرب، هل ممكن في يوم من الأيام ترجع تشتري أسهمك تاني؟ يعني تلاقي إنك فرصة استثمار في شركتك أنت شخصيًا. يعني هل ممكن تشتري أسهمك، عشان برضو الناس مش عارفة إن دي ممكن حاجة تحصل؟ هل ممكن تعمل شير باي باك أو تقول أنا شايف إن الاستثمار بتاعي في شركتي أحسن من اللي أنا أروح أشتري شركات تانية؟

مصطفى: بص، ده سؤال كويس قوي. بس خليني أقول لك إن ده ما بيقتصرش بس على إن أنا كشركة استثمار، ممكن أعمل كده. هو اللي بيحصل في الدنيا كلها عمومًا، إن أي شركة بتلاقي إن الكاش اللي عندها فرصة إنها تستثمره، حتى لو نشاطها مش نشاط استثمار، نشاط أي حاجة تانية، ولقيت أسهمها بتتداول بقيم متدنية جدًا نسبيًا وشايفة إن فيها فرصة استثمارية كويسة، من حقها تشتري أسهمها تاني. يعني بنسميها شراء أسهم الخزينة، يعني الشركة ترجع تشتري أسهمها من المساهمين، مش مساهم هو اللي بيشتري الأسهم، لأ، الشركة بترجع تشتري أسهمها من المساهمين. وإحنا يمكن من الحاجات اللي عملناها في نشرة الطرح بتاعتنا، إننا قلنا للناس: "بصوا، عشان تطمنوا كمان أكتر، أنا معاكم ثلاث شهور، لو السهم نزل تحت سعر الطرح، أنا كشركة هخش أشتري 10% من أسهم الشركة." وهي قانونًا، على فكرة، النسبة أنت كم شركة ما تقدرش تشتري أكتر من 10% من أسهمها. فأنا قلت لهم، "يا جماعة، أنا هشتري الحد الأقصى من الحد القانوني بتاعي. فأنا هشتري حوالي 10% من الشركة، لو السعر السهم نزل تحت سعر الطرح، لإن أنا شايف إن لو سعر السهم نزل تحت سعر الطرح، فدي فرصة استثمارية كبيرة ليا كشركة." فلو لأي سبب من الأسباب، لأن أحيانًا بيحصل تداولات في السوق تحت القيمة العادلة بشكل غير مبرر، هنا بتبقى قرار الشركة. هل أنا النهاردة عندي سيولة وشايف إن فيه فرصة استثمارية كويسة في السهم بتاعي أكتر من الفرصة الاستثمارية اللي موجودة في حاجات تانية؟ لو ده موجود، الشركة بتاخد قرار وبتنزل تشتري أسهم خزينة، تقدر تشتري أسهمها من البورصة. فتاخد الأسهم تاني، الشركة تاخدها تاني، وبعد كده بقى معاهم سنة، يا إما يبيعوها تاني، يا إما يعدموها يلغوها خالص. فبالتالي، كل واحد حصته كبرت في الشركة بدل ما كانت الأسهم دي مع حد أخذناها وعدمناها، فتبقى الأسهم. فأنت بدل ما كان معاك كم سهم، كان مثلًا معاك 10% من الشركة، بقى معاك 11% من الشركة من غير ما تحط فلوس تاني.

عمر: أنا عايز أقول إن أكبر الشركات في العالم، يعني أبل وجوجل، والشركات دي عندهم برامج حتى باي باك مستمرة. يعني ده حاجة موجودة في الدنيا كلها، لإن ده بيفيد المستثمرين. ثانيًا، هنرجع لنقطة، إحنا ليه موجودين في البورصة أو ليه معانا مستثمرين تانيين؟ عشان إحنا نكبر حصة الحقوق بتاعة المساهمين. أنا ليه بسألك السؤال ده دلوقتي؟ عشان إحنا بنتكلم ما بعد الطرح. فده أوبشن جديد بقى عندك موجود تقدر كإدارة تشتري أسهمك تاني. صحيح، وأنت برايفت أعتقد الموضوع صعب قوي إنك تروح تقنع مساهم قبل كده، "من فضلك اديني حتة، طب بسعرها كام، طب تقييمها كام؟" النهاردة عندك ميكانيزم بيسعر لك سعر السهم.

مصطفى: الميكانيزم هو الحلم السحري، فاهم؟ أنت عندك ميكانيزم لكل حاجة. زي ما بقولك، أنت النهاردة عايز تشتري أسهمك عندك ميكانيزم. واحد من الشير هولدرز عايز يتخرج عندك ميكانيزم. عايز تعمل زيادة رأس مال عندك مكان. عايز تندمج مع شركة تانية عندك ميكانيزم. عايز تستحوذ على شركة عندك ميكانيزم. يعني إنك تصدر أسهم جديدة وتديها لشركة وتاخد أسهمها وهكذا. فأنت البورصة هي دايمًا كده، كل حاجة بقت دستور زرار. مفيش مجال إننا نختلف على حاجة. عايز تستعرض شركتك، عندك ميكانيزم. عايز تعرف قيمة شركتك كام كل ثانية، أنت عارف سعرها. ولو عاجبك، عاجبك. لو مش عاجبك، خش يشتريه، يعني فاهم. يعني قصدي إيه؟ لو أنت شايف السعر غير عادل من حقك تشتريه. لو أنت شايف السعر عادل خلاص من حقك تسيبه أو تبيعه، لو أنت مستثمر وهكذا.

عمر: أه، وبالعكس لو حاسس إن سعره بقى عالي زيادة عن اللزوم، ممكن تبيع عادي، حقك برضو كشركة. يعني الناحيتين ترى. أنت كمساهم، حتى أنا مثلاً اختلفت معاك كشريك، مش عاجبني، مش عاجبني طريقة الإدارة بتاعتي. أنا من على الكنبة هروح أفتح حساب السمسرة بتاعي، وراح داخل أبيع أسهمه، غير حتى ما أرفع عليك التليفون. فا يعني الفكرة لطيفة جدًا إن الناس تتخرج وتزود حصصها وتقل حصصها على حسب رؤيتها. والكلام ده كله. فبرضو أنا حبيت أذكر حتة إن الشركة ممكن تشتري أسهمها تاني، لإن الموضوع ده بره كبير جدًا. يعني في المنطقة بتاعتنا يمكن مش مشهور قوي أو مش معروف، لكن هو حاجة مهمة جدًا جدًا في من الحاجات الكبيرة اللي كبرت. أبل مثلاً وخلتها تشتغل على ملطبيز مختلفة، إنهم اشتروا كميات كبيرة من أسهم الشركة كـ "شير باي باك".

(17:53)

عمر: طيب، أنت كمصطفى، كشريك إداري في الشركة أو كمدير، هل ممكن شخصيًا تشتري أسهم من الشركة؟ يعني مش الشركة نفسها اللي هتشتري أسهمها، هل أنت كمصطفى ممكن تخش تشتري كمدير؟ أنا عندي حصة معينة، عندي 1%، 2%، هل ممكن أزود حصتي لو لقيت الأسهم نزلت؟ يعني بأخذ مرتب وهبقى عندي دخل أو أيًا كان، مصادر دخلي، أنا كمساهم عاجبني شركتي، هل أنت كمدير ممكن تخش تشتري باسمك لوحدك؟

مصطفى: طبعًا، بس الإدارة أو أعضاء مجلس الإدارة بشكل أكبر أو المطلعين، اللي هما الداخليين اللي جوا الشركة واللي عندهم معلومات، يقدروا يتداولوا على الأسهم لكن بطريقة مختلفة عن المستثمرين غير الاستراتيجيين. يعني لو مستثمر برا إدارة الشركة، ما لهوش علاقة بالشركة، بس عنده حصة في الشركة، يقدر يبيعها براحته زي ما أنت قلت كده، يفتح حساب السمسرة بتاعه ويبيع. الناحية الثانية، أنا كمدير لازم أخرج برة الكنبة شوية، وأروح المكتب، وأملا ورق، وأخذ عليه أختام، وأبعته للبورصة في إفصاحات معينة، عشان إدارة الشركة التنفيذية تتداول على أسهم الشركة بتاعتها. فلو أنا قررت مثلاً أنني شايف أن السهم النهاردة سعره رخيص جدًا وعايز أشتري، من حقي أشتري. وبالفعل، الأسبوعين اللي فاتوا في التداولات، ودي معلومات مفصح عنها، يعني مش معلومات سرية، كان في تداولات من أعضاء مجلس الإدارة. اشتروا كذا مرة من أسهم الشركة، ويتم الإفصاح عنها. فأنت بتعمل إفصاح قبل التنفيذ، بتقدم للبورصة وتقول: "يا جماعة، أنا عضو مجلس إدارة، عايز أشتري عدد كذا من الأسهم." وبعد كده، البورصة بتعلن إن عضو مجلس إدارة اشترى عدد كذا من الأسهم. فالإجراء طبعًا متاح، ونفس القصة لو حد من المديرين عنده حصة في الشركة وقرر يبيع أو محتاج فلوس، بيعمل نفس الإفصاحات. بحيث إن الشركاء اللي مش تنفيذيين يبقوا عارفين في توقيتات معينة تقدر تتداول فيها، وفي توقيتات ما تقدرش تتداول فيها. يعني لو الشركة هتطلع ميزانية بكرة الصبح، وأنا قررت النهاردة أشتري السهم، فرصة، تقول لي: "استنى بقى لما تفصح لي عن المعلومات الكاملة، وبعد كده تشتري السهم." ما ينفعش تشتري السهم قبليها، وبعد كده تفصح. فاهم؟ ففي توقيتات معينة تقدر تتداول فيها على السهم، لو أنت من الداخليين، أو من إدارة الشركة التنفيذية، غير المستثمر اللي عنده الحرية الكاملة إنه يعمل أي حاجة.

عمر: أنت تعرف، أنا ليه بسألك السؤال ده؟ عشان رائد الأعمال أو حد طرح حصته في البورصة، بيكون زعلان إن هو بقى جزء من حاجة قريبة جدًا من قلبه، مثلاً بقى عنده حصة من شركته، ونزلت في السوق. لكن برجع أقول إن عندك فرصة إنك تاخد حصة تانية في شركتك، لو أنت حابب، أو لو أنت شايف إن ده أحسن استثمار ليك. وعلى فكرة، ممكن تشتريها بأسعار مضاعفة على اللي أنت بعتها أول يوم، وده مش حاجة غلط، لإن حجم الشركة نفسها ممكن يكون كبر.

مصطفى: حجم الشركة كبر، ممكن سيولتك تبقى مختلفة في وقت تاني، وممكن يكون التقييم بتاع الشركة بقى أعلى كتير بسبب زيادة رأس المال اللي أنت عملتها. في أسباب كتير تخليك تشتري الأسهم تاني، وده بيحصل كتير. وبيحصل فيه حاجة اسمها إن إدارة الشركة التنفيذية تشتري حصص كبيرة جدًا في الشركات اللي هي بتديرها، بحيث إن هي تستحوذ على حصة كبيرة من الشركات اللي بتديرها. فاهم؟ فده كله في إطار الإفصاحات. وكل ده بيحصل، وكل ده تاني كلمة، الكلمة السحرية في الموضوع كله هي الميكانيزم. عايز تخرج، عندك ميكانيزم. عايز تشتري، عندك ميكانيزم. تزود، تقلل، تكبر، تصغر، كل اللي أنت عايزه، كله عندك.

(21:56) 

عمر: تمام، حلوة أوي. أنا أعتقد إحنا كده غطينا معظم الجوانب اللي قبل وبعد الطرح. طبعًا إحنا ما تكلمناش عن تفاصيل استثمارات أكتي بشكل عميق، لأن ده مش مهم بالنسبة لي النهاردة. المهم عندي هو كيف هيتم توضيح الأمور في الإفصاحات. لو حد عايز يعرف أكتر، هيبدأ يقرا التقرير اللي بتنزل عليه أو يطلع على الميزانيات زي أي شركة متداولة. أعتقد إن تركيزك في الفترة القادمة هيفضل على الاستراتيجية الرئيسية بتاعة الشركة، صح؟

مصطفى: أه، زي ما قلت لك، الهدف من الطرح كان إنه يعطينا مزايا إضافية، زي ما قلنا، بحيث يكون عندنا رأس مال أكبر نقدر نكون مستثمرين مؤثرين بشكل أفضل. كل ما يكون عندنا سيولة أكتر، نقدر ناخد حصص أكتر في شركات مختلفة، ونكون متواجدين بشكل أكبر في الشركات اللي عندنا حصص فيها. حاليا، تركيزنا في السوق المصري لسه زي ما هو، ما عندناش خطط توسعية خارج مصر لأننا شايفين إن السوق المصري فيه فرص كويسة. فيه فجوة بين القيم العادلة وتسعير معظم الشركات في البورصة، وشايفين إن ده فرصة استثمارية جيدة. حاليًا، نركز على الاستثمار الاستراتيجي في شركات غير مقيدة ونساعدها في الطرح وقيدها في البورصة.

عمر: هايل. في أي حاجة تانية تحب تذكرها، ممكن تكون حسيت إننا ما غطيناش جوانب معينة؟

مصطفى: لا والله، مفيش حاجة معينة. زي ما قلت لك، أهم حاجة بالنسبة لي هي فكرة الناس عن البورصة، خصوصًا رواد الأعمال. الحلقة دي مش هدفها تعريف البورصة للمستثمرين بقدر ما هي تسليط الضوء على كيفية رؤية أصحاب الشركات للبورصة كميكانيزم لحل المشاكل، وكيفية استخدامها كمدير أو صاحب شركة على المدى البعيد. ده اللي أعتقد إنه الأهم في الحلقة.

(25:10)

عمر: تمام، حلوة أوي. أنا أعتقد إحنا كده غطينا معظم ما قبل وما في المرحلة وما بعد. طبعًا إحنا ما تكلمناش جدًّا على أكتي هتعمل إيه أو هتشتري إيه، عشان ده مش مهم بالنسبة لي النهاردة. المهم عندي في العملية هو إن المعلومات تكون موجودة في الإفصاحات، يعني لو حد عايز يقرأ عنكم أكتر، هيبدأ يقرا التقرير اللي بتنزل عليكم، أو هو يبص لنفسه على الميزانيات والكلام ده كله زي أي شركة متداولة. أعتقد طبعًا، إن تركيزك في عملك هيبقى زي ما هو، زي ما قلنا، إنك بتستحوذ على الشركات وبتساعد شركات إن هي تنزل وتاخد حصص فيها في البورصات. فتركيزكم الرئيسي هيبقى على الاستراتيجية الرئيسية بتاعة الشركة، مظبوط؟

مصطفى: آه، زي ما قلت لك، الهدف من الطرح كان لتحقيق المزايا اللي ذكرتها، وإننا نبقى معانا رأس مال أكبر نقدر نبقى مستثمرين مؤثرين بشكل كويس. كلما كان معانا سيولة أكتر، كلما قدرتنا على إننا ناخد حصص أكبر في شركات أكتر تكون أفضل. ونحنا لسه زي ما هو في مصر، ما عندناش خطط توسعية خارج مصر. إحنا شايفين إن مصر فيها فرصة كويسة وشايفين إننا فاهمين السوق كويس وفيه فجوة بين القيم العادلة وتسعير معظم الشركات اللي في البورصة. فده يعتبر فرصة استثمارية كويسة في رأينا. وده كمان اللي مركزين عليه الفترة دي، بالإضافة إلى إننا نساعد الشركات غير المقيدة في أنها تتقيد في البورصة ونستثمر فيها وقت الطرح بتاعها.

عمر: هايل. في أي حاجة تانية يا مصطفى تحب تذكرها؟ يعني ممكن نحس إنه إحنا ما غطيناش حاجة معينة؟

مصطفى: لا والله، ما فيش حاجة معينة. يمكن زي ما قلت لك، أكتر حاجة فارقة معايا هي فكرة الناس على البورصة، خاصة رواد الأعمال. يعني أنا بصراحة الحلقة دي مش فارقة معايا قوي تعريف البورصة للمستثمرين، لإنه يمكن تغطيته في حلقات كتير. يمكن الناس سمعت عنها حاجات كتير وتقارير ليه تستثمر في البورصة وليه ما تستثمرش. لكن زي ما قلنا من أول الحلقة، الهدف من الحلقة هو توضيح كيف ينظر رواد الأعمال وأصحاب الشركات إلى البورصة كميكانيزم لتحل مشاكلهم كمديرين أو أصحاب شركات على المدى البعيد. فأعتقد ده أهم جزء في الحلقة.

(25:10)

عمر: ولو أنت رائد أعمال وخايف إنك تنزل في السوق وسعر السهم ينزل عليك بشكل كبير، ولكن أنت كراجل شغال في الشركة، بتكسب وبتكبر، اشتري أسهمك. قصدي، بالعكس، ده ممكن يكون فرصة كويسة جدًا.

مصطفى: وخلي بالك يا عمر، في أوقات مش فارقة معاك، يعني أنت بعد ما تكون صاحب شركة وقاعد في الشركة، سعر السهم مش مهم بالنسبة لك. حتى لو كنت قادر على إنك تزود حصتك أو معاكش سيولة، مش عايز تزود حصتك أو الشركة بتعمل شراء أسهم خزينة، يعني ممكن تبقى شركتك مقيدة في البورصة وأسهمها تنزل شوية، وبعدين تطلع شوية، وساعات تبقى غالية جدًا، وساعات تبقى رخيصة جدًا. لكن في الآخر، وأنت شركة مقيدة، سعر السهم على الشاشة مش بيأثر عليك. الناس بتبقى فاكرة إن إذا سعر السهم نزل، أنا هخسر، لأ، ولا حاجة. سعر السهم لما بيتحرك هو مجرد حركة، اللي عايز يتداول يتداول، والله عاجبك سعر السهم، اشتري، مش عاجبك، ما تبيعش. ده مجرد قرار في الآخر لكن ما بيأثرش على أدائك كشركة أو تقييم شركتك على المدى البعيد، طالما أنت ما بتبيعش أسهمك على الأسعار دي، حتى لو تقييم الشركة نزل في بعض الأحيان.

عمر: أه، أعتقد أكتر حاجة بتأثر على الشركة هي أداء الشركة. في النهاية، الشركة عايزة تعمل فلوس وتكسب. الربحية بتاعة الشركة مهمة، وإنها تبقى فاهمة إيه اللي بتعمله، وكيفية تخصيص رأس المال، وكيفية تكبير الشركة. كل الكلام ده هو الأساس. لو فتحت محل فول وطعمية، هدفه هو بيع أكبر عدد من السندوتشات، مفيش أي أهداف أخرى.

مصطفى: صحيح. تقييمك بعد كده بيكون بناءً على أداء الشركة. الهدف الأكبر من تأسيس الشركات هو تحقيق مكاسب للمستثمرين. نشاط الشركة بيكبر عشان في الآخر المستثمرين يكسبوا. فإنت لما بتعمل إدراج لشركتك في البورصة، أنت بتدي المستثمرين فرصة لتحقيق مكاسبهم لو حبوا. فإنت بتوفر لهم فرصة لتسويق استثمارهم، وتقييمات الشركات تكون متاحة للناس لمشاهدتها. فدي الفكرة كلها، إن الإدارات كلها هدفها هو تحقيق المكاسب للمستثمرين.

عمر: زي الموظف اللي على المرتب ويعمل على زيادته، هو بيشتغل أكتر عشان يحصل على مرتبه أعلى. نفس الفكرة، الملكية هي الهدف الرئيسي. فأنت كصاحب شركة أو كإدارة، تترجم ده إلى شركتك بطريقة متكاملة. شكراً جزيلاً يا مصطفى، أنا تعلمت منك كتير في الحديث ده، وكل مرة بسمع منك معلومات جديدة. شكراً على وقتك، ونأمل إننا نلتقي مرة أخرى بعد فترة ونتابع تطوراتكم. الحلقة 85 و86 كانت مع Act Financial من سنتين تقريبًا، وإذا حابب تسمع التفاصيل اللي اتكلمنا عنها، هتلاقوها هناك. شكراً جدًا مرة تانية، وإن شاء الله نلتقي قريبًا.

مصطفى: لا، أنا مبسوط جدًا. لقيت إنه في مقابلة من سنتين كانت بتوضح إحنا هنعمل إيه في الفترة اللي جاية، والحمد لله كل حاجة حصلت بالضبط زي ما قلنا. فالواحد بينبسط لما يشوف الأمور ماشية زي ما توقعها.

عمر: فيبقى من حقه خلاص يحاسبنا كإدارة، أنا شريك في الشركة، ومن حقي أعرف كل حاجة بالظبط. فثانيًا، إحنا مبسوطين انك وصلت Milestone ده، ومبسوطين إننا بنشوف نجاح من شركة بدأت من فكرة وبقت توصل للبورصة. وإن شاء الله يكون ده بس البداية، ومش النهاية، في الطريق الطويل اللي لسه قدامكم. في اللي بتعملوه، ومساعدتكم لشركات أخرى، وكونكم نموذج للشركات اللي عايزة تطرح وتساعدوهم، وكل الكلام الحلو ده، لإن زي ما تقولوا، ده بيظبط الإيكو سيستم كله. أنتوا بتخلقوا فرص، وبتعملوا شراكات، وبتوفروا شغل للناس، وبتساعدوا الشركات اللي محتاجة. يعني دوركم محوري، بصراحة، القيمة الاقتصادية للشركات من النوع ده مش بس بتحسب من الأرباح، لكن ممكن تكون لها تأثير كبير جدًا في الايكو سيستم كله. فشكرًا جدًا، مصطفى، على وقتك معانا. وإن شاء الله نشوفك قريباً

مصطفى : شكراً يا عمر

عمر: وبكده نكون وصلنا لنهاية لقائنا مع مصطفى. أتمنى تكون الحلقات مفيدة، وأشوفك إن شاء الله الأسبوع الجاي.


Translation of some words and terms:


تنويه هام: جميع الآراء التي تم التعبير عنها من قبل شمس وضيوف البودكاست هي آراؤهم الشخصية ولا تعكس رأي أي كيان ينتمون إليه. هذا البودكاست مخصص لأغراض تعليمية فقط ولا ينبغي الاعتماد عليه في القرارات الاستثمارية. أي اعتماد على المعلومات المقدمة يتم على مسؤوليتك الخاصة

#كلام_ينور #بودكاست #بودكاست_عربي #بودكاست_بالعربي #الطرح_العام #أكت_فايننشال #الجزء_الثالث

 
Previous
Previous

177. محاكاة سوق الأسهم (Stock Market Simulation)

Next
Next

175. الطرح العام لشركة Act Financial من الفكرة إلى التنفيذ - الجزء الثاني